بدأت شركة النقل التشاركي سويفل استثماراتها في مصر خلال عام 2017، وذلك برأس مال يبلغ حوالي 30 ألف دولار، وامتازت “سويفل” بانتقالها عبر أسوق البورصة العالمية لجذب المزيد من الاستثمارات.
توسع نشاط الشركة في مصر والعديد من الدول، ثم انتقلت إلى بورصة ناسداك بأمريكا برأس مال بلغ 1.2 مليار دولار، وعملت الشركة على تأسيس تطبيقها، وجمعت ما يقرب من 9 مليون دولار من تمويلها، ثم انتقلت إلى دبي لتتوسع أكثر في مشاريعها في مصر والسعودية والإمارات وكينيا والأردن ونيجيريا.
حجم تمويل شركة “سويفل”
تمكنت شركة النقل التشاركية سويفل في العام 2019 بجمع ما يقرب من 470 مليون جنيه كأكبر مبلغ تمويل لها حصلت عليه منذ نشأتها في الأسواق العالمية، لتأتي في مقدمة الشركات الحاصلة على أعلى تمويلات بمنطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا؛ ومع حدوث أزمة كوفيد-19 وبطء الحركة في النشاط الاقتصادي، عملت سويفل على تسريح 400 موظف وسط مساعي الشركة لتخفيض النفقات إلى 32% من موظفيها.
استثمارات “سويفل” للنقل التشاركي
عملت “سويفل” مؤخراً في نحو 20 دولة حول العالم، واستحوذت على شركة فولت لاينز التركية، ومنصة النقل شوتل، كما استحوذت على حصة في شركة النقل عبر الدول فيابول التى تعمل في الأرجنتين وتشيلي، واستحوذت أيضا على دور تو دور الألمانية ودخلت سوق أوروبا الوسطي من خلالها.
واستمرت الاستحواذات إلى شركة “كوينو جامبيت” في يوليو 2021، وبدء التداول في بورصة “ناسداك” في نيويورك في مارس 2022، بتقييم أصولها إلى 1.5 مليار دولار، وبعد اندماجها مع كوينز جامبيت، نتجت شركة “سويفل هولدينجز كورب” والتى تم إدراجها في بورصة “ناسداك” بسعر 10 دولارات للسهم، قبل انهيار سعر السهم إلى نحو 95% من قيمته ، وخسارة وصلت إلى 56 سنتا للسهم الواحد في 6 شهور من تاريخ إدراجها في البورصة، ومن 1.5 مليار دولار إلى 57 مليون دولار.
أسباب انهيار أسهم “سويفل”
يرجع سبب الخسائر التي طالت الشركة في البورصة إلى ارتفاع معدلات الفائدة عالمياً، علاوة على ارتفاع التقييمات عند التأسيس ومن ثم عرضها في أرض الواقع، وتعد “سويفل” أكبر ثاني سوق تكنولوجي في الشرق الوسط يتم إدراجها في بورصة “ناسداك” من خلال الشركة التى استحوذت عليها والمعروفة باسم “الشيك على بياض” والتي طرحت في وقت سابق منصة بث الموسيقى “أنغامي” بـ أبو ظبي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.