شبح الإفلاس يهدد مجموعة من الدول حول العالم.. فما التفاصيل؟

افلاس الدول
افلاس الدول

في ظل الوضع الاقتصادي الحالي الذي يضرب الكثير من دول العالم هناك تخوف لدى دول كثيرة من شبح الإفلاس، إذ أن ما حدث في سريلانكا من إعلان إفلاسها نذير للكثير من دول العالم ربما يهدد بحقبة من الانهيارات الاقتصادية العالمية، حيث أن الحرب الروسية الأوكرانية قد كشفت هشاشة اقتصاديات بعض الدول على المستوى العالمي والعربي والأفريقي والإقليمي، فما يراه الكثير من الاقتصاديين ويتوقعونه أن تستمر معدلات التضخم وأسعار النفط في الارتفاع.
والقلق كل القلق على الدول التي تعتمد على التمويل الأجنبي لدعم النمو الاقتصادي فيها، حيث أنها في دائرة الخطر بسبب احتمال توقف إقراض هذه الدول أو ارتفاع أسعار الفائدة على الأموال التي تستدينها هذه الدول من الخارج.
وتعتمد الكثير من الدول بشكل كبير للغاية على رأس المال الأجنبي لهذا أصبح مفهوم عجز الحساب الجاري قضية سياسية واقتصادية حساسة ومهمة، فما أهمية الحساب الجاري؟ وما هو؟
يُعد عجز الحساب الجاري لأي دولة أمرا عاديا لا سيما في هذا العصر طالما هناك مقرضون دوليون لديهم استعداد لتمويل هذا العجز، لكن القلق بلا شك يكمن في عدم استمرار تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى داخل الاقتصاد لتمويل العجز، وفي تلك الحالة تتدهور قيمة العملة المحلية ويعاني الاقتصاد من اضطرابات غير متوقعة.
ويسجل الحساب الجاري للدولة الصادرات والواردات من السلع والخدمات وكذلك التحويلات من جانب واحد وجميع التدفقات المالية من وإلى الاقتصاد، مع استثناء الأموال المستثمرة بالأصول واستثمارات الأسواق المالية.

مكونات الحساب الجاري بالدول:

  • الميزان التجاري للسلع.
  • الميزان التجاري للخدمات.
  • حساب التحويلات من جانب واحد، وهذا الحساب هو الذي يشمل التبرعات والإعانات وتحويلات العاملين في الخارج إلى ذويهم.
    ويشار إلى أن عجز الحساب الجاري يحسب عندما يتجاوز استهلاك الدولة إنتاجها، أي أن الدولة تنفق أكثر مما تكسبه، إما لأن الدولة تميل إلى الاستدانة، أو لأن معدلات الادخار بالدولة منخفضة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 5٬001

مراجعات

1 من 5٬001