عضو شعبة المعادن الثمينة يطالب بإعفاء الذهب من نسبة الـ 0.5%

ممدوح عبد الله، عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة
ممدوح عبد الله، عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة

قال ممدوح عبد الله، عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة، إن صناعة المعادن الثمينة تحتاج إلى مستلزمات إنتاج جميعها غير محلية، وهذه المستلزمات الإنتاجية ارتفعت أسعارها بصورة ملحوظة وكبيرة في الآونة الأخيرة، وهذه المستلزمات مثل: الشمع، الكاوتش، الفرش، الفرايز … إلخ، فجميعها مستوردة، مؤكدًا أن السوق غير مستقر في الفترة الحالية، والمصانع متحملة للكثير من الأعباء، وهذا بلا شك انعكس على الأسواق والأسعار.

وأفاد عبد الله، في تصريحات خاصة لموقع “اقتصادنا“، أنه لا يمكن على المصانع رفع الأسعار أكثر مما هي عليه الآن، لذلك تقل صناعات المشغولات الذهبية، ويتم التوجه والتركيز على صناعة السبائك لأنه لا تحتاج إلى مستلزمات إنتاج مستوردة من الخارج، معلقًا على الوضع الحالي بقوله: “الوضع صعب مش سهل”.

وحول توقعه لمسار السوق في الفترة المقبلة، ذكر عبد الله، أنه لا يمكن التنبؤ بالوضع فيما هو قادم، مشيرًا إلى أن الحل الأمثل للوضع الحالي هو التصدير، فالتصدير هو المتنفس الأخير وطوق النجاة لهذه الصناعة في ظل ما تعانيه الآن، مؤكدًا على أن كل المصانع وورش الصاغة متضررة من الوضع الراهن، قائلا: “احنا ما عندناش سوق دلوقتي ولثالث أسبوع دلوقتي ما فيش بيع”.

وأكد عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة، على أن الارتفاعات المتتالية لأسعار الذهب تزيد الأعباء على المصنعين، حتى مستلزمات الإنتاج تتأثر بارتفاعات الأسعار، فمستلزمات الإنتاج مرتبطة بالدولار، وكلما ارتفع الدولار ارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج، مشيرًا إلى أن أصحاب المصانع والشركات دبروا أنفسهم والمعتمدات المستندية لتصدير السبائك للخارج فهذا هو المخرج الوحيد.

وذكر عبد الله، أن الرسوم على الذهب المصدر المقدرة بـ 0.5% إذا تم رفعها ستحدث انفراجة كبيرة في التصدير، فالمصنعون سيبحثون عن فتح أسواق تصديرية جديدة بغض النظر عن هامش الربح الذي لا يذكر، فالمهم في الوقت الحالي إعطاء العمال رواتبهم وحوافزهم التي تعينهم على الحياة.

وأوضح أن السوق واعدة أمام هذا القطاع، وتتمثل في شمال أفريقيا، وروسيا، ودبي، أمريكا، … إلخ، مناشدا بضرورة إزالة العقبات أمام هذه الصناعة، والتي أهمها نسبة الـ 0.5%، فالكثير من الدول بحاجة إلى المنتج المصري وبالفعل هناك تعاقدات تمت لتصدير الذهب.

ونوه إلى أن هناك دول تصدر مشغولات ذهبية بمليارات الدولارات سنويًا، وعلى رأسها تركيا التي تصدر بقيمة تقريبية تصل إلى 8 مليار دولار سنويًا، والوضع في مصر به مميزات تجعلها تنافس أكبر دول العالم المصدرة للذهب والمشغولات الذهبية، ومتوفر كل ما هو مطلوب صناعته بالأذواق المختلفة، مطالبًا بدعم هذه الصناعة برفع نسبة الـ 0.5%، فهي صناعة كثيفة العمالة، ولا تحتاج أيادٍ ماهرة، فالعامل بعد تدريب ما يقرب من شهرين يكن منتجًا ومصنعًا على أعلى ستوى.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬908

مراجعات

1 من 4٬908