تترقب أسعار الذهب خلال الأسبوع الجاري مجموعة كبيرة من الأحداث الاقتصادية العالمية التي تجعل المعدن النفيس على صفيح ساخن، حيث أن الذهب منذ فترة وهو في حالة من الاستقرار النسبي محليًا بينما عالميًا ارتفع ليلامس 1927.50 دولار، ولعل أبرز الأحداث الاقتصادية الأسبوعية خلال الأسبوع الجاري إعلان الفيدرالي الأمريكي عن قرار أسعار الفائدة الذي تدور حوله الكثير من التكهنات في ظل محاربة التضخم الذي يضرب الكثير من الدول.
ويرصد موقع “اقتصادنا” في الأسطر التالية أبرز الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري، والتي يكون لها الأثر الملحوظ على تحرك أسعار الذهب والعملات على حد سواء، فتسعير الذهب بمختلف الأسواق العالمية مرتبط ارتباطًا وطيدًا بالعملة الخضراء.
جدول أبرز الأحداث الاقتصادية هذا الأسبوع
الإثنين 30-1-2023
الناتج الإجمالي المحلي – ألمانيا
الثلاثاء 31-1-2023
الإنتاج الصناعي – اليابان
مؤشر مديري المشتريات الصناعي – الصين
الإنتاج المحلي الإجمالي – كندا
مؤشر ثقة المستهلك CB – أمريكا
الأربعاء 1-2-2023
مؤشر مديري المشتريات الصناعي – ألمانيا
مؤشر مديري المشتريات الصناعي – بريطانيا
مؤشر أسعار المستهلكين – منطقة اليورو
فرص العمل JOLTs – أمريكا
قرار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي
الخميس 2-2-2023
قرار الفائدة من بنك إنجلترا
قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي
طلبات إعانة البطالة – أمريكا
قرار الفائدة من البنك المركزي المصري
الجمعة 3-2-2023
مؤشر أسعار المستهلكين – تركيا
مؤشر مديري المشتريات المركب – بريطانيا
التوظيف في القطاع الخاص – أمريكا
ويمكن القول بأن هذا الأسبوع هو أسبوع الفائدة في الكثير من دول العالم، حيث أن البنوك المركزية في الدول الخليجية على سبيل تقتدي بقرار الفيدرالي الأمريكي، الأمر الذي يؤثر على اقتصاديات العالم، عطفًا على تأثير القرار على سعر الصرف في أغلب دول العالم، وبالتالي تتأثر أسعار الذهب بهذه القرارات.
يذكر أن أسعار الذهب أغلقت على مكاسب أسبوعية للمرة السادسة، لتحقق بذلك أطول سلسلة مكاسب منذ منتصف العام 2020 عندما لامست أسعار الذهب وقتها مستويات قياسية جديدة فوق 2000 دولار للأوقية، حيث ارتفع الذهب بأكثر من 6% منذ بداية العام وهو أفضل بداية للعام منذ 2012 إذ وصل المعدن الثمين إلى أعلى مستوى له في 9 أشهر عند حوالي 1949 دولار، ليغلق الذهب هذا الأسبوع 1928 دولار للأوقية، بارتفاع 0.10% خلال الأسبوع.
ويتوقع خبراء الذهب أنه في ظل المؤشرات الإيجابية الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الرابع، وطلبات السلع المعمرة، ومبيعات المنازل المعلقة، ومطالبات البطالة الأسبوعية، والبيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمات في الولايات المتحدة لشهر يناير والتي جاءت أفضل من التوقعات، زادت فرص تفادي الركود الاقتصادي ومن ثم الاتجاه لإبطاء وتيرة زيادة الفائدة، وذلك -بلا شك- يدعم الذهب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.