مع بداية الحرب الروسية- الأوكرانية، تعاملت مصر مع السائحين من الجنسيات التي حالت مستجدات ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم بشكل احترافي باستضافتهم وهو ما أكسب المقصد السياحي المصري أيضاً ثقة وطمأنينة كبيرة من جانب حكومات العالم على سائحيها وكان محل تقدير واحترام من الجميع، وتلقت مصر إشادات واسعة عما قامت به من إجراءات في إدارتها لهذا الملف.
ونستعرض في السطور التالية بالأرقام ما تم في هذا الملف..
١- بخصوص التعامل مع السائحين الأوكرانيين، تم حصر في حدود 17 ألف سائح أوكراني في جنوب سيناء والبحر الأحمر مع بداية الأزمة في 24 فبراير الماضي.
٢- تحمل القطاع الخاص تكلفة الإقامة للسائحين لمدة أسبوع حتى 2 مارس بعدما أعتذر منظمي الرحلات الأجانب عن عدم تحمل الإقامة وإعادة السائحين.
٣- تحمل صندوق السياحة تكلفة الإقامة الكاملة للسائحين اعتبارا من 3 حتى 11 مارس 2022.
٤- تشغيل 40 رحلة طيران مصرية نقلت أكثر من 10 ألاف سائح من جنوب سيناء “31 رحلة” والبحر الأحمر “9 رحلات”، حتى يوم 11 مارس، وتحمل النفقات صندوق السياحة والخزانة العامة.
٥- بخصوص التعامل مع السائحين الروس: استمرار السائحين الروس في الوصول على الرغم من بداية الأزمة يوم 24 فبراير ولمدة أسبوعين، حيث كان يتواجد أكثر من 35 ألف سائح روسي في جنوب سيناء والبحر الأحمر يوم توقف الطيران في 8 مارس 2022.
٦- تم التنسيق مع الجهات المعنية بشأن إعفاء السائحين الأوكرانيين والروس من الغرامات المقررة على انتهاء صلاحية التأشيرة أو مدة الإعفاء من سداد رسوم التأشيرة.
