قال أمين سلام وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن القمح متوفر في لبنان بما يكفي لمدة شهرين فقط، محذرا ممن قال عليهم بتجار الأزمات بلبنان لاستغلال الظروف الصعبة في البلاد لتضاعف من تداعيات أزمة الأمن الغذائي في لبنان، معتبرا أن “الشكوى من عدم توافر القمح والدقيق والخبز في البلاد تعد أزمات استغلال للمال العام”.
وأكد الوزير اللبناني في تصريح له اليوم أن الدولة ما زالت تدعم القمح بنسبة 100%، موضحا أن هناك احتكارا للدقيق عند أغلب التجار الذين يستغلون هذه الظروف، مشددا على ضرورة محاربة الاحتكار وسرقة المال العام، مشددا على أن لبنان به حاليا 46 ألف طن من القمح المدعوم، ومع ذلك لا يتوافر في الأسواق. وأشار الى أن إنتاج الخبز العربي يحتاج إلى 36 ألف طن شهريا من القمح، مؤكدا أن الحكومة تدعم القطاع الخاص كي يطعم الشعب اللبناني لا ليخزن القمح لديه أو ليحتكره أو يهربه من الباب الخلفي.
وتمر لبنان بأزمة أقتصادية منذ اشهر ،وكانت الحكومة اللبنانية والبنك المركزي اللبناني قد أعلان عن افلاس الدولة وعدم قدرتها علي سداد احتياجاتها ،وشهدت لبنان ازمة كبيرة في قطاع الطاقة حيث ان الكهرباء كانت بتقطع علي اغلبية بيروت العاصمة ،ويري محللون ان الازمة فى لبنان بسبب عدم قدرت الاقتصاد اللبناني بالأجرائات اللزمة للحماية من اعباء فيرس كورونا وأيضا بسبب الحرب الروسية الاوكرانية.
