مركز الأزهر للفتوى يوضح 4 عيوب بالأضحية تمنع ذبحها

مركز الأزهر للفتوى
مركز الأزهر للفتوى

أصدر مركز الأزهر للفتوى بيانا يوضح فيه العيوب التي إن توافرت بالأضحية فلا يجوز بوجودها ذبحها، نظرًا لأننا في توقيت الإقبال على شراء الأضاحي، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، ومن العيوب التي أشار إليها المركز في بيانه ما يلي:

العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها

وهي التي انخسفت عينُها، أمَّا إذا كان عَوَرُها ليس ببيّنا فتُجزئ. فإذا وجدتَ في الأضحية عور في عينها فلا تقبل على شراءها، وإن كانت لديك بهيمة عوراء أو شاة أو غير ذلك مما يضحي الناس به فلا يجوز الأضحية بها على الإطلاق بإجماع العلماء.

المريضةُ البَيِّنُ مرضُها

وقد فسر العلماء المرض بأنه المرض البَيِّن الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو سقطت من عُلو، فأغميَ عليها؛ وهذا الكلام ببساطة يقول بأنه إذا كان لديك بهيمة للأضحية فمرضت مرضًا شديدا غير صفات اللحم من حيث الطعم أو اللون أو الرائحة، أو سقطت من أعلى فأغمي عليها، أو صدمت في رأسها فهذا يمنعك من أن تضحي بها فلا تصلح هذه البهيمة لذلك.

العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها

ويرى الكثير منا وجود عرج ببعض المشية التي تباع في موسم عيد الأضحى، وربما يكون ثمنها أقل من مثيلاتها فإن كان العرج يسيرًا فيجوز لك أن تضحي بها، فهذا معفو عنه، أما إذا كان العرج مسبب لعجز في البهيمة فلا يجوز ذبحها كأضحية، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والشُّرب والرعي، فهي غير بيِّنة العرج وتصلح كأضحية.

الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي

والمقصود بهذا العيب الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تصلح كأضحية، وهذا العيب يعرفه أهل الخبرة من المربين أو الجزارين، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في تناول الطعام.

وينشر مركز الأزهر للفتوى هذه المعلومات حتى لا يقع المضحي في المحذور أو المخالفة الشرعية، فالله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، وهذا ما اعتدنا عليه من الأزهر في مثل هذه الأمور؛ ومن هذا المنطلق يتقدم موقع “اقتصادنا” بالتهنئة لكافة المسلمين في أرجاء الأرض بمناسبة موسم الحج وعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعا بالخير واليمن والبركات.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬942

مراجعات

1 من 4٬942