مصر تطلق قمر صناعي جديد لمراقبة المناخ في أفريقيا

قمر اصطناعي
قمر اصطناعي

في إطار سعي مصر للحد من انبعاثات الغازات الكربونية، وقرب مؤتمر المناخ العالمي  COP27، تبذل مصر جهود بالغة في مواجهة التغيرات المناخية من جميع النواحي، والمشروعات التى تعمل عليها وتبتغيها من أجل الوصول إلى حياة مستديمة صحية نقية، ودور فعال في التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية من الندرة.

صرح الدكتور أحمد فرج، رئيس لجنة الفضاء بنقابة المهندسين، في إحدى الصحف أن مصر تعمل على خطة مرتقبة للحد من انبعاثات الغازات الكربونية من خلال إطلاق قمر اصطناعي جديد يعمل على مراقبة التغيرات المناخية في إفريقيا، وستعرض مصر هذه الخطة من خلال نموذج محاكاة أولي على طاولة المؤتمر المناخي، وذلك للتعرف على فوائد البرنامج ومستهدفاته، وتحديد موعد انطلاقه.

وتابع فرج، أن وكالة الفضاء المصرية تعمل منذ فترة على إطلاق القمر الاصطناعي الذي يهدف إلى مراقبة التغيرات المناخية الافريقية مثل: ظاهرة التصحر، وزيادة نسبة الانبعاثات الغازية، ولذلك سيتم دعم البرنامج وتمويله من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية.

تبتغي مصر من هذا البرنامج أن تكون جميع دول العالم، وبالأخص الدول الأفريقية على أتم الأستعداد لمواجهة التغيرات المناخية بجميع الظواهر والأزمات المحتملة الحدوث، ويعمل البرنامج أيضا على توقع الظواهر الجديدة والقائمة ليمكن جميع الشعوب من مواجهة خطر التقلبات المناخية التى من الممكن أن تؤدي إلى كوارث طبيعية.

وأكد فرج، أنه خلال المؤتمر الذي عقد في نقابة المهندسين، يوم السبت الماضي، أن من مستهدفات القمر الاصطناعي الذي سيتم إطلاقة قريباً؛ رصد التغيرات المناخية، وبيان اختلاف درجات الحرارة، وذلك من خلال الاستشعارات الخاصة التى يوفرها القمر الاصطناعي الجديدة.

ويعد القمر الاصطناعي الجديد الذي ستطلقه مصر عاملا حيويا في مواجهة التغيرات المناخية الحالية، من خلال رصد الظواهر المتوقع حدوثها في المستقبل، و التعرف على وقوع الكارثة قبل حدوثها.

ويهدف القمر الاصطناعي (قمر التنمية الإفريقي) إلى تجميع الصور والبيانات داخل المحطات الأرضية، حتى يتم إجراء تحليلات عليها، ويتم إصدار تقرير رسمي من المؤسسات الحكومية المصرية المسؤولة عن اتخاذ القرارات المتعلقة بالتغيرات المناخية المحتملة الحدوث.

ماذا يفعل القمر الاصطناعي المصري الجديد

  • يعطي إنذار مبكر الحدوث في المناطق المستهدفة في المستقبل.
  • يحدد نسب المياه وحجم الفيضانات في الأماكن المستهدفة الحدوث.
  • يقيس الأشعة تحت الحمراء والبنفسجية.
  • يقيس درجة الحرارة والأمطار.
  • يحدد نسبة الرطوبة وبخار المياه.
  • يتعرف على الأماكن التى يمكن فيها حدوث الأعاصير فوق المحيطات
  • يحدد نسبة المياه على كوكب المريخ.
  • يعمل على تأمين الحياة على كوكب الأرض في السنوات القادمة.

جدير بالذكر، أن القمر الاصطناعي الجديد المختص بمراقبة التغيرات المناخية في أفريقيا، يتم تجهيزه للانطلاق بالتعاون مع جهة صينية لم يتم ذكرها بعد، وهناك قمر أخر جديد يسمى “قمر البلازما” يهدف إلى رصد الخصائص المناخية في طبقات الجو العليا، والذي تم تحديد موعد انطلاقه في عام2023، من قبل الوكالة الفضائية المصرية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬971

مراجعات

1 من 4٬971