تعد الدراجات الهوائية إحدى الوسائل النافعة والصالحة للبيئة، حيث تمثل أداة من أدوات المواصلات الهامة في التنقل عبر الأماكن القريبة بأكثر سهولة من غير صدور إنبعاثات غازات ثاني أكسيد الكربون في الهواء، أو استهلاك أي من المواد البترولية كـ السولار والديزيل والجاز، وتساعد أيضا في الحفاظ على صحة الإنسان ولياقته البدنية ليصبح أكثر نشاطاً وحيويه، ويؤدي أعمال الحياتية على أفضل وجه.
وفي إطار سعي الدولة في تخفيض الانبعاثات الضاره فى الهواء التي تؤثر على التغيرات المناخية، في خطوة تأتي بها مصر قبل انعقاد مؤتمر COP27، الذي سينعقد في نوفمبر المقبل، بإطلاق أول مشروع “كايرو بايك”، في المرحلة الأولى التي تضم 26 محطة حتى الأن تسع 250 دراجة، وإقامة حارات مخصصة للدراجات في منطقة وسط البلد، كما تعمل على تطوير الدراجات وإدخال قواعد مرورية لها لتحمي سائق الدارجة وتحفاظ عليه من الحوادث المنتشرة في الطرق العامة.
وذكر حمدي عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، أن هناك 4 قوانين لتنظيم الدراجات رقم 43 لعام 1973 “قانون الإدارة المحلية، وقانون المواقف” الذي يتم تنظيمه من قبل إدارة السرفيس التابعة للمحافظات، موضحاً أن هذا القانون أكد وجود ترخيص لقيادة الدراجات الهوائية.
وأكد عرفه، أن مواد القانون من رقم 198 إلى رقم 206، تنص على أنه لا يجوز ركوب الدراجات الهوائية إلا بعد الحصول على رخصة من المحليات، وهذه الرخصة تكون سارية لمدة 5 سنوات، ويمنع اصطحاب أفراد في المقعد الخلفي للدراجة أقل من 16 عام، وممنوع ركوب الدراجة بدون خوذة، مع الفحص الفني للدواسات والفرامل والجدوان، بحسب إحدى الصحف.
وقال عرفه، إنه لا يجوز مزاولة مهنة تأجير الدارجات بدون الحصول على ترخيص من المحافظة، ولا يجوز أن يكون الشخص المؤجر سنه أقل من 21 عام، مبيناً أنه لا يجوز قيادة الدراجات في الطرق العامة لمن هو أقل من 8 سنوات.
جدير بالذكر، أن مشروع “كايرو بايك” يشمل عدة مراحل، أول مرحلة إنطلقت في وسط البلد والمناطق المجاورة لها مثل جراج ميدان التحرير، ومنطقة عبدالمنعم رياض، وميدان لاظوغلي، ومحطة مترو العتبة، وهناك مرحلة ثانية للمشروع ستظهر في نهاية العام الجاري، وتتضمن زيادة عدد الدراجات إلى 500 دراجة، وزيادة عدة المحطات إلى 45 محطة بمناطق وسط البلد وجاردن سيتي وجزيرة الزمالك، وجميع المناطق التي يتجمع فيها الشباب للممارسة الرياضة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.