انتشرت أنباء في الساعات والأيام الماضية عن اعتزام رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، رئيس مجلس إدارة شركة دبى الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، ضخ استثمارات كبيرة في قطاع سوق السيارات المصرية، وذلك ضمن توطيد العلاقات الاقتصادية المصرية الإماراتية، وفي ظل البيئة الحالية التي تدعم الاستثمارات الأجنبية، عبر تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين، وتطبيق الرخصة الذهبية.
يشار إلى أن الحبتور، كتب منذ أسبوعين تقريبًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “نقضي فترة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، نقوم خلالها بتجهيز دراسات لبعض المواقع في القاهرة استعدادًا للإعلان عن مشاريع قريبًا بإذن الله”.
وتابع الملياردير الإماراتي: “حبي لمصر متأصل في ضلوعي، وآمل أن أنمي وجودنا فيها أكثر وتأمين عدد أكبر من فرص العمل للشباب المصري”.
وتشير التكهنات إلى أن الحبتور سيوجه الكثير من استثماراته في سوق السيارات الواعد في مصر، فمصر بوابة للكثير من الدول المحيطة الإفريقية والعربية والغربية، كما أن بها توافر فرص إنشاء الكثير من مصانع السيارات التابعة للطرازات العالمية، خلافًا للمصانع القائمة في الوقت الحالي والتي بدأت في الإنتاج بقوة كـ BMW.
خلف أحمد الحبتور
يعتبر رجل الأعمال خلف أحمد الحبتور من أكثر رجال الأعمال شهرة في الإمارات والعالم العربي، حيث تبلغ ثروته 6.5 مليار دولار تقريبًا، وفق تقارير إعلامية سابقة.
تتلخص مسيرة الحبتور المهنيّة في أنه بدأ حياته كموظف في شركة إنشاءات إماراتية محليّة، ليتجه بعد ذلك إلى تأسيس شركته الخاصّة وذلك عام 1970 والتي أسماها شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، وقد شاركت الشركة في بناء سلسلة كبيرة من المشاريع الرائدة، التي تكلّلت جميعها بالنجاح حتى راية الإمارات العربية المتحدة.
وتوسع الحبتور في إقامة الشركات العديدة التي تعمل تحت مظلة مجموعة الحبتور، لتتخطى الشركة حدود منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى كافة أنحاء العالم، لتعمل في قطاعات الضيافة والسيارات والعقارات والتعليم والنشر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.