مع التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس إدارة بنك مصر الأستاذ محمد الأتربي، بأن الشهادات ذات العائد السنوي 25% قد حققت الهدف المنشود منها ، وفي غضون أيام سيتم وقف العمل بها وبحد اقصي نهاية هذا الشهر، تساءل الكثير من المدخرين عن مستقبل أسعار الذهب خلال الفترة القلية القادمة وما مدي تأثير هذا علي أسعار الذهب، فتوقع البعض زيادة الأسعار بشكل كبير، مع تحول المدخرين للشراء وتوقع بعض المختصين بثبات في الأسعار خلال الفترة القادمة.
القول الفصل في مستقبل الذهب
قال سامح عبد الحكيم رئيس مجلس إدارة محلات القدس للمجوهرات، إن أسعار الذهب في البورصة العالمية اختتمت تعاملاتها علي 1920 دولار أمريكي للأونصة بنهاية الأسبوع الماضي، والسوق المحلي كان يتروح ما بين 1850 إلي1830 جنبه مصري للعيار 21، وأن الأسعار لازالت مستقرة علي نفس المستوي إلي الأن مع وجود تراجعات طفيفة ليسجل الذهب 1810 جنيه مصري بتعاملات اليوم الإثنين.
وتوقع أن تتأثر أسعار الذهب بأسعار الدولار خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلي سعر الأونصة في السوق العالمي، الذي ارتفعت إلي مستوي 1920 دولار للأونصة، مع استمرار ارتفاعه خلال الأيام المقبلة، وأشار إلي أن الطلب الداخلي علي الذهب سكون له كلمته، خصوصاً مع استمرار الطلب علي السبائك الشديد،
وأضاف عضو شعبة الذهب، أنه كان المتوقع أن طرح شهادات ذات العائد 25% سيؤدي إلي انخفاض أسعار الذهب، لكن الأمر لم يحدث بل زاد الأقبال علي شراء السبائك بشكل كبير جداً، وجاء ذلك نتيجة لخوف العديد من المدخرين من مستويات التضخم سواء العالمية أو المحلية، والتي تعاني منها مصر بشكل ضخم.
وأوضح أن ارتفاعات الذهب المتتالية رسخت عند المدخرين فكرة عدم الاستغناء عن الذهب مقابل الشهادات ذات العائد المرتفع ، بالإضافة إلي زيادة الوعي المستهلك تجاه الذهب، وأكبر دليل علي هذا هو أنه منذ خمس سنوات لم يكن هناك ثقافة شراء السبائك، عكس ما يحدث الأن، من حرص المستهلكين علي اقتناء السبائك.
وأكد الخبير في أسوق الذهب، أن نجاح تصدير الذهب يكمن في تصدير المشغولات الذهبية، وليس للخام أو السبائك فقط، لما يجر من عائد علي صناعة الذهب في مصر، وتشجيع علي التصنيع في مصر، بالإضافة إلي عائد التصنيع، وأوضح أن ما تم تصديره من مشغولات خلال الفترة الماضية كانت مدموغ بالليزر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.