يوسف أشرف يكتب.. “جوميا” كانت معاك

جوميا

“جوميا معاك” هكذا أطلقت شركة جوميا الشهيرة حملتها الإعلانية بمناسبة مرور 10 سنوات على وجودها في مصر، والحقيقة أن جوميا فعلاً كانت معايا كمستهلك أبحث عن شراء سلعة بشكل سهل وبسعر مخفض وبطريقة سلسلة، ومع الأزمة الأخيرة التي شهدتها الأسواق وحدوث تحركات سعرية في أغلب المنتجات، بدأ رواد جوميا في التعرض لبعض العوائق والمشكلات، والحلول من قبل جوميا تقريبًا كانت معدومة والرد دائما “السلعة مش متوفرة يا فندم”.

ومن هنا تأتى الأزمة “السلعة مش متوفرة يا فندم”، إذن لماذا تظل السلعة أو المنتج موجودة على موقع جوميا لساعات طويلة بل لأيام رغم أنها غير متاحة، فهل وضع السلع مجرد شكل فقط على تطبيق جوميا، التي بالمناسبة أثق فيها جيداً كواحدة من أبرز وأهم الشركات العاملة في مصر، وأنا بالمناسبة من روادها كما ذكرت.

أسئلة كثيرة تثار حول أداء شركة جوميا مؤخرًا، وكلامي هنا هو من باب “عتاب المحبين”، فعلى مدار سنوات اشتريت عشرات السلع منهم، لا أعلم لماذا وصلت الأمور إلى هذه الدرجة، ومؤخراً تعرض أحد أصدقائي لموقف معهم، فبعد اختيار عدة سلع فوجئ بوصول إيميل بعد بضعة أيام بأنه قد تسلم المنتجات بالفعل، فأرسل إليهم أنه لم تصل إليه أية منتجات، وكان الرد بأن هناك خطأ لأن المنتج ليس متوفراً، وعليك عزيزي المستهلك البحث عن منتجات بديلة، ورغم مرور عدة أيام على قيام صديقي بطلب المنتجات، فهل واقعي أن ينتظر لكل هذه المدة وتكون النتيجة عليك البحث عن بديل.

لن أسترسل في شرح تفاصيل هذا الموقف، لكنى أضع بعض النقاط على الحروف أمام السادة قادة شركة جوميا، والتي أؤكد للمرة الثانية أنها واحدة من أفضل الشركات العاملة في مصر، وهنا أذكر موقف مشابه تعرضت له من قبل تطبيق منافس لجوميا، فبعد اختيارعدة منتجات لديهم، اكتشفوا بأنها غير متاحة بعد بضعة ساعات، فأرسلوا المنتجات البديلة رغم أن سعرها أعلى وتحملوا الفارق، وأنا لا أملي على “جوميا” كيف يتصرفوا في مثل هذه المواقف، ولا أطالبهم بتقليد شركة منافسة، لكني أتمنى منهم إيجاد حلول لمثل هذه المشكلات التي تواجه عملائهم وروادهم، وأخيرًا “كل سنة وجوميا موجودة في مصر”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬912

مراجعات

1 من 4٬912