قدم هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، مجموعة من النصائح الهامة للمواطنين، وذلك لتجنب الأزمات الاقتصادية، فيما أسماه “دليل المواطن الذكى”، نظرًا لأن العالم أجمع يعاني الآن من أزمة التضخم، التي ضربت كبرى دول العالم، لتجبرهم على رفع أسعار الفائدة، واتخاذ سياسات نقدية قاسية للحد من موجات التضخم. لكن يعاني الكثير من المواطنين حول العالم من هذه الأزمة، وهذا ما يظهر في تقارير ومؤشرات هذه الدول الاقتصادية.
10 نصائح لتجنب الأزمات الاقتصادية
1. لا تشتري أى شىء جديد إلا للضرورة القصوى، وأؤكد: أى شىء. وفي نفس الوقت قم ببيع أي شىء قد قررت بيعه الآن وليس غدًا، فقيمة النقود اليوم أعلى من الغد بفعل التضخم وتآكل قيمة العملة.
2. لا تسافر للداخل أو للخارج، إلا بغرض العمل أو لا قدر الله العلاج، أو لظرف قهري.
3. شراء احتياجاتك المنزلية من محلات الجملة، مع تغيير عاداتك وسلعك الغذائية، ما أمكن.
4. لا تشتري بالتقسيط سلعًا أو خدمات إلا القابلة للتسليم الفوري، فقدرة العديد من مقدمى هذه السلع والخدمات على التوريد محل شك، إما بسبب احتمال تعثرهم، أو لتعطل سلاسل الإمدادات للمستورد من الخارج.
5. لا مجال بالمرة الآن لتغيير السلع المعمرة من أدوات وأجهزة وسيارات، إلا فى حالة العطل التام وعدم القابلية للإصلاح.
6. لا مجال هذه الأيام لإقامة الأفراح والحفلات والعزومات فى المناسبات التى يحضرها العشرات، بل وأحياناً المئات، وقصرها فقط على الأهل والأصدقاء المقربين، مثلنا فى ذلك مثل الأجانب الذين يطبقون تلك القاعدة، حتى من قبل الأزمة.
7. لا ترتبط بشهادات بنكية لفترات طويلة، حيث ينتظر رفع سعر الفائدة تدريجيًا مع تخفيض سعر الصرف.
8. تذكر دائمًا الذهب كمخزن للقيمة في هذه الأوقات، ولكن بنسبة لاتتعدى 25٪ من فائض سيولتك. وتجنب العملات الرقمية والنصابين من شركات توظيف الأموال التى تنشط فى مثل هذه الظروف.
9. ابتعد عن الاستثمار فى البورصة أو المشروعات الخاصة، إلا في القطاعات التى لاتتأثر سلبًا بالركود، كالسلع الزراعية والغذائية والخدمات التعليمية والصحية، أو التي تعتمد على خامات محلية، أو تستبدل إنتاجها بمنتج مستورد، أو تلك التى تصدر إنتاجها.
10. لا تترك عملك لتبحث عن عمل جديد، بل اتركه بعد أن تجد البديل، ويا ريت معاه عمل إضافى لو وقتك وصحتك يسمحوا.
واختتم نصائحه بقوله: “لا أحد يعلم متى تنتهى تداعيات تلك الحرب، ومدى امتداد آثارها السلبية علينا، وبالتالى فالأيام القادمة ستزداد صعوبة، ومصحوبة بانخفاض الموارد المالية على كل المستويات، فعذرًا على هذه الصورة القاتمة، وتمنياتى لمصر ولجميع أهلها بعبور هذه الأيام بسلام”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.