الركود الاقتصادي يضرب العالم والدول النامية أكبر المتضررين

يترقب العالم موجة من الركود الاقتصادي خلال الفترة القادمة، فلم يستطع العالم التعافى من الأثار الاقتصادية من فيروس كوفيد 19، إلا وقد ظهرت الحرب الروسية الأوكرانية التى تعتبر الضربة القاضية للاقتصاد العالمى، حيث إن تأثير الحرب أكبر من تأثير الجائحة، حيث أحدثت ارتفعات في أسعار السلع والخدمات والغذاء والوقود إذا فإن الحرب أكلت الأخضر واليابس.

وإذا نظرنا إلى اقتصاد الدول الكبري نرى أن الاقتصاد الأمريكي الذى يعتبر الأكبر على مستوى العالم يشهد موجة من التضخم، وأيضا حالة من الركود وازدادت المخاوف أكثر مع قيام البنك الفيدرالى الأمريكي برفع سعر الفائدة مرتين فى وقت قصير، وعلى هذا المنوال سار العديد من البنوك المركزية فى الكثير من الدول مثل اليابان، والكويت، والإمارات، والعديد من دول الاتحاد الأوروبي.

ويأتى تحرك جديد للبنوك المركزية أمس حيث رفع البنك المركزي النيوزيلندي، أمس الأربعاء، سعر الفائدة للمرة السادسة على التوالي 0.5% إلى 2.5% وهو أعلى مستوى للفائدة منذ مارس 2016، تلاه البنك المركزي في كوريا الجنوبية، الذي رفع الفائدة 0.5% إلى 2.25%، وهي أكبر زيادة منذ اعتمد البنك نظام السياسة الحالية في 1999، وبعد أن وصل التضخم إلى أعلى مستوياته في 24 سنة، أما بنك كندا فقد رفع الفائدة 1% في خطوة فاقت التوقعات التي كانت تتوقع زيادة بمقدار 75 نقطة أساس.

وتعتبر الدول النامية الأكثر تضررًا من هذه الموجة من الركود والتضخم العالمى، حيث أثرت تلك التحركات على أسعار السلع والغذاء مما أثر بشكل مباشر على الموطن البسيط فى تلك الدول، ولعل الارتفاع الأخير فى أسعار الوقود فى مصر هو أكبر دليل على أثر هذه الأزمات على مصر، فضلا عن أزمة القمح.

أسعار السلع والخدماتاقتصاد الدول الكبرياقتصادناالبنك الفيدرالى الأمريكيالحرب الروسية الأوكرانيةالدول الناميةالركود الاقتصاديسعر الفائدةموقع اقتصادنا الاخباري
Comments (2)
Add Comment