COP 27 يستهدف جذب استثمارات خضراء بـ 45 مليار دولار.. فما مكتسبات استضافة مصر لهذا المؤتمر؟

COP 27
COP 27

يترقب جموع الشعب المصري والعالم أجمع قمة المناخ التي ستستضيفها مصر في الفترة من 6- 18 نوفمبر المقبل (COP 27)، وبالتوازي مع التجهيز لهذا الحدث الهام، نجحت الحكومة فى الانتهاء من توقيع حوالى 12 مذكرة تفاهم تم توقيعها مع تحالفات عالمية وعربية للاستثمار في إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بمصر.

 

وأكدت مصادر بوزارة البيئة، فى تصريحات صحفية، أن هذه المذكرات الـ 12 سيتم تفعليها على هامش مؤتمر COP 27 المنعقد فى شرم الشيخ، وأن التحالفات التى تم توقيع الاتفاقيات معها قد انتهت من خطط التنفيذ لمشروعات لإنتاج الأمونيا الخضراء والهيدروجين بقدرات متفاوتة وبحجم استثمارات يتجاوز 30 مليار دولار حتى عام 2035، كما تم البدء في الخطوات التنفيذية لإطلاق هذه المشروعات استكمالا للإجراءات الفنية والمالية.

 

وأكدت المصادر، أنه خلال مدة انعقاد المؤتمر سيتم إطلاق إشارة بدء التنفيذ لهذه المشروعات، على أن تبدأ الخطوات الأولى مع نهاية العام خلال شهر ديسمبر 2022 عقب الانتهاء من قمة المناخ بشرم الشيخ.

 

جدير بالذكر، أن الحكومة المصرية تسعى لجلب استثمارات بأكثر من 45 مليار دولار في مجال إنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء، من أجل زيادة الموارد وتعظيم إنتاج الطاقة النظيفة من أجل خفض الانبعاثات، والحد من آثار التغيرات المناخية.

 

مكتسبات استضافة مصر لـ COP27

1-  اقتصاديًا سيساهم المؤتمر فى الترويج السياحي لمصر، وسيكون  جاذبًا للاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية.

2-  سيعمل على الترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف والصناعة التقليدية، التى ستعرض على هامش فعاليات المؤتمر.

3-  سياسيًا سيتم توظيف المؤتمر للدفع بأولويات القضايا المصرية، على رأسها  الأمن المائي المصري، وكيفية تأثير تغير المناخ عليه.

4-  سيدعم المؤتمر التواجد المصري في المحافل الدولية الرئيسية ومنها مجموعة الدول العشرين الكبرى الاقتصادية G20، وطرح مبادرات في مجال تغير المناخ والمياه، والآثار العابرة للحدود لجهود التكيف وخفض الانبعاثات.

5-  سيعزز العلاقة مع بعض من الشركاء الرئيسيين، وتوسيع مجالات التعاون،  لتأكيد ثقل مصر وقدرتها على استضافة وإدارة المؤتمرات الدولية.

6- سيتيح الفرصة لإبرام شراكات، إضافة لتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات للتصدي لتغير المناخ في مصر.

7- بيئيًا سيكون للمؤتمر دور بالغ الأهمية، لتعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، إذ أن البعد البيئي يعد بعدًا رئيسيًا للاستيراتيجية، بالتوازي مع مساعي مصر وجهودها للتعافي الأخضر.

8-  سيساهم المؤتمر فى تسليط الضوء بشكل واسع النطاق على مصر ودورها وسياساتها ومشروعاتها القومية، وذلك من خلال تواجد وسائل الإعلام العالمية. بسبب الاهتمام الكبير على المستوى العالمي بقضية تغير المناخ.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.

أحدث الأخبار

1 من 4٬918

مراجعات

1 من 4٬918