في خلال الزيارة الأمريكية للملكة العربية السعودية من قبل الرئيس جو بايدن وقّع الطرفان مُذكرة تعاون بين البلدين في مجالات تقنيات الجيل الخامس G5 والجيل السادس G6، فالسعودية تستهدف تسريع وتيرة نمو الاقتصاد الرقمي بالبلاد ودعم المنظومة الرقمية في السنوات المقبلة.
وحضر توقيع المذكرة كلا من وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، من الجانب السعودي، ومن الجانب الأمريكي حضر مدير إدارة الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات NTIA مساعد وزير التجارة للاتصالات والمعلومات آلان ديفيدسون.
وتجدر الإشارة إلى أن تقديرات الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول تشير إلى أن العائد الاقتصادي من تقنيات الجيل الخامس ستسهم بقرابة 60 مليار ريال في الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول العام 2030، وستحتفظ المملكة بتقدمها في مجالات التقنية على مستوى المنطقة.
وسيتعاون الجانبان السعودي والأمريكي على تشجيع التعاون المشترك في مجاليّ الاتصالات وتقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي عبر دعم تقنيات الجيل الخامس وحلول التوسع التجاري، والتعاون بين البلدين في البحث والتطوير في تقنيات الجيل السادس G6.
وتعتبر السعودية أضخم سوق تقني ورقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ 40 مليار دولار، وثاني أسرع دولة نموًا في تقرير التنافسية الرقمية حسب المنتدى الاقتصادي العالمي وضمن أسرع 10 دول نموًا في التقنيات المالية والمحتوى الرقمي والتجارة الإلكترونية.
