انتشر في الآونة الأخيرة الحديث بشكل كبير عن المعلقة السنبلة، والتي يعود تواجدها في المنازل المصرية إلى عشرات السنوات، وزادت إعلاناتها في غالبية مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ما حقيقة هذه الحملة الإعلانية الترويجية لهذه الملاعق؟، فالعروض المقدمة مغرية للغاية، ليتسائل بعض المواطنين عن أفضل عروض الأسعار، كما يسأل البعض عن أسباب انتشار هذه الإعلانات، وهل هي حقيقة؟، وكيفية بيعها وأين؟، في ظل ترديد بعض الصفحات لوصول سعر المعلقة السنبلة إلى 150 ألف جنيه مصري.
المعلقة السنبلة
منشورات المعلقة السنبلة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، وبشكل غير مسبوق، مثلها مثل منشورات النقود القديمة، وبسبب المبالغ الضخمة المقدمة للشراء، زاد البحث عن المعلقة السنبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحتل المعلقة السنبلة التريند في الساعات الماضية.
متى دخلت المعلقة السنبلة مصر؟
الملعقة السنبلة، هي معلقة مرسوم عليها سنبلة القمح، وأغلبها فضة خالصة، وبدأ استيرادها في الوطن العربي إبان العام 1970 ميلاديًا حتى عام 1983ميلاديًا، لتصل إلى حوالي 30 مليون معلقة في مصر، وتتواجد في كل بيت مصري تقريبًا.
سبب انتشار إعلانات بيع المعلقة السنبلة
تداول أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، منشورًا يعرض رغبته في شراء ملعقة السنبلة، ورغب المواطنين في البحث عنها، حيث جاء المنشور الذي انتشر سريعا كالتالي:
“ملعقة واحدة هتغير حياتك 360 درجة.. ملاعق وشوك السنابل يصل سعرها إلى 150 ألف جنيه.. دور عليها في المطبخ”..
حقيقة سعر المعلقة السنبلة
يعتبر سعر المعلقة السنبلة المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الوحدة منها بـ 150 ألف جنيه، وهذا السعر خيالي، إذ أكد أحد تجار المقتنيات القديمة، أن الواحدة منها تباع بـحوالي 30 جنيها فقط لا غير، إذا كانت محتفظة بكامل جودتها ورونقها القديم.
وبخصوص هذا الشأن قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكبيرة، إن شر البلية ما يضحك، فالمعلقة السنبلة موجودة في مصر منذ السبعينيات، ويمكن شراءها من “سوق الجمعة” بـ 2 جنيه، على حسب قوله.
ولفت هلال، إلى أن معلقة السنبلة لم يصدر منها أطقم كاملة، وما يتم ترويجه ما هو إلا أمر لركوب التريند، ولإلهاء الناس، في ظل الظروف التي نمر بها، مؤكدًا أن هذه العملية عملية نصب من الدرجة الأولى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.