أعلن موقع “theverge” التقني عن توفير شركة إنفيديا “Nvidia” إصدار محسّن من لعبة الفيديو الشهيرة فورتنايت “Fortnite” على أجهزة آندرويد و IOS عبر خدمتها السحابية للألعاب “GeForce Now”، وذلك بعد حظر هذه اللعبة الشعبية الشهيرة بشكل رسمي لأكثر من عام من متجر آب ستور.
يذكر أن شركة إنفيديا “Nvidia” تُعد واحدة من أكبر الشركات التقنية في العالم التي تنتج معالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكومبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو المختلفة، وقد اتجهت الشركة خلال 2021 للدخول في صفقة للاستحواذ على شركة ARM البريطانية العاملة في مجال التقنيات الضرورية لتصنيع المعالجات وتصنيع أشباه الموصلات، ولكنها سرعت ما تخلت عن توجهها بعد مواجهة الكثير من التعقيدات والمزيد من التدقيق لإنهاء إجراءات إغلاق هذه الصفقة من قبل الجهات المنظمة، علاوة على العديد من الاعتراضات التى طالت الصفقة من قبل المنافسين، حيث قالت بلومبرج أن شركة Nvidia أخبرت شركائها أنها لا تتوقع إتمام تلك الصفقة على الإطلاق.
وقد أعلنت شركة انفيديا Nvidia في وقت سابق من سبتمبر 2020 عن ابرامها اتفاق مع مجموعة SoftBank للاستحواذ النهائي على شركة ARM، في صفقة بقيمة 40 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يجعل هذه الصفقة من أكبر صفقات الاستحواذ في شركات التكنولوجيا.
وذكرت التقارير أن مجموعة سوفت بانك SoftBank المالكة لشركة Arm تكثف استعداتها لطرح الشركة للاكتتاب في البورصة، وقد اعتبر البعض أن هذه الوسيلة البديلة لـ SoftBank للتخلص من Arm حال تعثر صفقة استحواذ شركة انفيديا عليها.
ورغم ما نشر من تقارير جديدة حول الصفقة، إلا أن شركتي Nvidia و SoftBank ملتزمتين رسميًا حتى الآن بإنهاء صفقة الاستحواذ على Arm، فلا يوجد أي قرار نهائي حتى الآن فيما يخص التخلى عن الصفقة، حسبما نشر فى بلومبرج، وقد كان من المتوقع إغلاق صفقة الاستحواذ على ARM في سبتمبر 2021. وتعد شركة Arm أبرز شركات تصميم الرقائق الإلكترونية حول العالم، ومن بين أسباب نجاحها لهذا الحد سياستها المحايدة فى توفير تصميمات متنوعة لمختلف الشركات الإلكترونية المتنافسة حول العالم، وعلى الرغم من وعود Nvidia بالحفاظ على سياسة Arm والالتزام بالاتفاقيات المبرمة من قبل الشركة، إلا أن الكثير من المنافسين والجهات التنظيمية لديها قلق أعربت عنه من أن خطط Arm من الممكن فى المستقبل أن تتحول لتتماشى مع مصالح شركة انفيديا التي مقرها فى الولايات المتحدة، مما سيضعف المنافسة في مجال تطوير التكنولوجيا.
