تناول وزير الخاريجية الروسي سيرجي لافروف أثناء كلمته أمام جامعة الدول العربية اليوم الحديث عن أزمة الغذاء العالمية مؤكدًا على رفضه ربطها بالحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن هذه الأزمة بدأت منذ تفشي فيروس كوفيد 19 علاوة على أزمة الجفاف.
وأشار إلى أن الدول الغربية هي السبب الأساسي في الأزمة بوضع عقوبات على الغذاء والسماد والحبوب ولم يتم اعفاء آليات الدفع والسداد، متسائلا: “كيف نسمح بالتصدير ولم يتم الدفع والسداد؟”.
وفيما يخص اتفاق إسطنبول، أوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة تعهد باقناع الدول الغربية بتعديل العقوبات على الحبوب والسماد، شريطة السماح بخروج السفن المحملة في الشواطئ والموانئ الأوكرانية.
وقال: “يجب على أوكرانيا أولا إزالة الألغام من الشواطئ والمياه الدولية وتركيا اتفقت على القيام بذلك ولكن أوكرانيا لم تنفذ ولكن اتفاق إسطنبول وضع حلول لتلك الازمة، كما تم وضع شرط روسي بالسماح بتفتيش السفن الداخلة للميناء للتأكد من عدم حملها أسلحة والدخول بها إلى الموانئ الأوكرانية”.
وكشف لافروف عن أن الكثير من الدول أصبحت في الوقت الحالي تتنقل لاستخدام العملات المحلية في التجارة والتبادل التجاري بعيدا عن الدولار وسوف يتطلب هذا الأمر الوقت الطويل والجهد الكبير ولكنه لا بد منه.
وعن التعاون العربي الروسي، أكد: “نريد تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وذلك بعد رفع التبادل التجاري العربي الروسي إلى 20 مليار دولار”، معربا عن أمله الكبير في ارتفاعه بالعملات المحلية.
[…] أول نتيجة للجهود الدولية لتجنب ازمة غذاء عالمية، وبعد مفاوضات وصفت بالصعبة، تحركت أول سفينة محملة […]
[…] وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن حظر المنتجات الروسية من الأسواق الأوروبية، بعدها قام بحظر واردات النفط والغاز بشكل كام مع نهاية هذا العام، الامر الذي القى بظلاله على أسعار النفط والغاز فى العالم، وتضغط الدول الاوروبية على الاقتصاد الروسي بحزم قاسية من العقوبات الاقتصادية والتي من شأنها أن تنهي الحرب الروسية على أوكرانيا. […]