مبيعات السيارات فى أوروبا تنهاربسبب التضخم والحرب

السيارات الاوروبية

تشهد الدول الاتحاد الأوروبى موجة كبيرة من التضخم وذلك بفعل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تشهد العديد من دول الاتحاد ركود اقتصادى وانكماش فى معدلات النمو، وسجلت مبيعات السيارات التي جرى تسجيلها في أوروبا تراجع كبير خلال يونيو الماضي لأقل مستوى منذ عام 1996، لتصل إلى ما يزيد قليلاً على 1.06 مليون سيارة، بحسب ما أظهرته بيانات اتحاد السيارات في أوروبا، اليوم الجمعة، وانخفضت مبيعات بعض شركات السيارات بنحو 50% في يونيو الماضي، في ظل تراجع عام في المبيعات استمر على مدار 12 شهراً، بحسب ما كشفت عنه وكالة رويترز.

وكانت مجموعة “فولكس فاجن” مصنعت السيارات الرئيسي الأكثر تضررا حيث انخفضت مبيعاتها بنحو الربع مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي. لكن خلال النصف الأول من العام، شهد “ستيلانتس” أكبر انخفاض حتى الآن عند 21.1%، ومن بين العلامات التجارية الأصغر، تراجعت تسجيلات فولفو الجديدة بنسبة 47.9% في يونيو و28.5% خلال النصف الأول من العام ، في حين شهدت مجموعة “جاغوار” انخفاضاً أقل في يونيو عند 13.2 بالمئة ، لكنها كانت الأكثر حدة هذا العام حتى الآن عند 34.7%.

وتواجه صناعة السيارات في أوروبا عدد كبير من المشكلات في مقدمتها التضخم، واختناقات سلسلة التوريد، وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان، ونقص الرقائق المستمر، وأبلغت شركات صناعة السيارات الكبرى من “بي إم دبليو” إلى “ستيلانتس” في الأسابيع الأخيرة عن انخفاض المبيعات على مستوى العالم قبل نتائج الربع الثاني في وقت لاحق من هذا الشهر، وسجلت جميع أسواق الاتحاد الأوروبي الأربعة الرئيسية – إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا – انخفاضاً في تسجيلات السيارات.

قد يعجبك ايضا

تعليق 1
  1. […] مبيعات السيارات «الملاكي» تراجعًا على مستوى الجمهورية بنسبة 35%، لتصل […]

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬942

مراجعات

1 من 4٬942