مشروع الجلالة العملاق .. مستقبل مشرق للسياحة المصرية

تعتبر مدينة الجلالة من أكبر وأهم المشروعات التنموية المصرية فى الفترة الأخيرة، فمن المخطط أن تكون أكثر المناطق جذبا للسياحة على المستوى الداخلي والخارجي، ويعود ذلك إلى ارتفاع مستوى المدينة عن سطح البحر مما يميزها مناخيا وتتمثل هذه الميزة فى فى انخفاض درجة حرارة المدينة بحوالى 10 درجات مقارنة بالمناطق المجاورة لها، علاوة على تمتعها بالشواطئ الساحرة.

وقد اجتذبت مدينة الجلالة استثمارات كبيرة تتجاوز قيمتها نحو 100 مليون دولار أمريكى، وتم تقسيم مدينة الجلالة إلى 3 قطاعات: (أ)، (ب)، (ج)، على أن يقام القطاع (أ) على حوالى 5550 فدانًا، والقطاع (ب) يقام  على حوالى 2050 فدانًا، وحوالى 6900 فدانًا للقطاع (ج).

 يذكر أنه تم التخطيط لمدينة الجلالة بحيث تكون مدينة عالمية بحيث تضم منتجعا سياحيا ومشفى سياحياً ويتم عمل كورنيش عام بعيدًا عن المنتجعات السياحية ليستمتع المصريون بالبحر، وتشمل هذه المدينة عمارات سكنية متميزة وأخرى متوسطة لمحدودى الدخل وكذلك تحتوى المدينة على جامعة وقد تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بها، وتضم المدينة مجموعة من المدارس وعمارات خاصة بالعاملين بالمشروع وسكناً متميزاً وحياً للمال والأعمال ومحلات تجارية، وكما تشمل المدينة على مدينة لليخوت وسلسلة مطاعم ومنطقة ملاهى مائية جاهزة بألعابها.

 وتشتمل مدينة الجلالة على منتجع الجلالة الساحلى، ويقام هذا المنتجع على شاطئ خليج السويس بمنطقة «رأس أبو الدرج» على مساحة 1000 فدان، ويطل مباشرة على البحر، ويضم فندقين أحدهما جبلى وآخر ساحلى، الفندق الجبلى يضم 300 غرفة و40 شاليه، بينما الفندق الساحلى يضم 300 غرفة و60 شاليه، كما تضم المنطقة مولًا تجاريًا ذكيًا يعتبر أول مول تجارى ذكى فى مصر وأفريقيا يقام على مساحة 10 أفدنة.