في ظل انتشار معدلات الإصابة بالسرطان بين الأطفال والكبار، لا بد من وضع أيدينا على الأطعمة المساعدة على الإصابة بهذا المرض الخطير، الذي حتى وقتنا هذا لم يتم إيجاد علاج له يقضي على المرض، وقد يساعد الابتعاد عن بعض الأطعمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، على الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بالسرطان، إلا أن هناك تركيزًا متزايدًا على الدور الذي يلعبه النظام الغذائي في التأثير على المخاطر، وفى السطور التالية سنضع أيدينا على 5 أطعمة ثبت ارتباطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، بحسب ما نشر على موقع “timesofindia”.
الأطعمة المملحة
أظهرت الأبحاث الطبية أن الأطعمة الغنية بالملح يمكن أن تكون عاملاً خطيرًا في الإصابة بسرطان المعدة، كما أن الأطعمة التي بها ملح زيادة تتلف بطانة المعدة وتسبب آفات، وإذا تلفت أنسجة الجسم، وتطور التفاعل يمكن أن يسبب ذلك في الإصابة بسرطان المعدة، كما يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم أيضًا بسبب تناول الكثير من الملح في النظام الغذائي.
الزيوت النباتية المهدرجة
الزيوت النباتية المهدرجة هي نوع من الدهون يستخدمه مصنعو الأطعمة للحفاظ على الأطعمة طازجة لفترة أطول، وجدت الأبحاث الطبية والمعملية أن الزيوت النباتية المهدرجة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبالأخص سرطان البروستاتا، هذا بسبب الدهون المتحولة المنقوعة في هذه الزيوت، ويمكن التأكيد على أن الدهون المتحولة تعد من أسوأ أنواع الدهون، من المعروف أنها تساهم في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب ومشاكل الجهاز المناعي.
وبحسب الصندوق العالمي لأبحاث السرطان لا يوجد أي دليل مباشر على أن تناول الزيوت النباتية والبذور باعتدال يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك، فإن الدهون والزيوت غنية بالسعرات الحرارية وغالبًا ما توجد في الأطعمة المصنعة مثل المعجنات والكعك والبسكويت، والمعلوم لدى الجميع أن تناول الأطعمة المصنعة عالية السعرات الحرارية بشكل متكرر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة وأمراض السمنة المتعلقة بها، والتي بدورها يمكن أن تزيد خطر إصابتك بما لا يقل عن 12 نوعًا من أنواع السرطان المختلفة.
السكر المكرر
السكر المكرر هو شكل معالج من السكر الطبيعي المستخرج من أطعمة مثل القصب وبنجر السكر والذرة، يمكن أن يتسبب السكر المكرر في استقلاب الخلايا السرطانية في الجسم، وقد يزيد السكر المكرر أيضًا من خطر إصابة الفرد بالسمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
دقيق أبيض معالج
يعتبر الدقيق الأبيض المعالج أحد العناصر المثيرة للقلق، ويتواجد في المعجنات والخبز، ويباع في محلات البقالة في صورة منتجات كثيرة، يتم تبييض الدقيق بغاز الكلور، وهو مادة كيميائية تستخدم في جعل الدقيق أكثر بياضًا.
يرفع الدقيق الأبيض المعالج مستويات الأنسولين والسكر في الدم بسبب ارتفاع معدل السكر في الدم، يسهل نمو الأورام السرطانية في الجسم إذا كانت مستويات السكر في الدم أعلى، تؤدي زيادة مستويات السكر في الدم إلى مقاومة الأنسولين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون – بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الكلى.
اللحوم المصنعة
أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية والمعملية أن تناول أكثر من 700 جرام (وزن خام) من اللحوم الحمراء أسبوعيًا قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وقد انتشرت الآن هذه اللحوم الحمراء التي يتخللها مواد كيميائية معينة ومعالجة، وتكون هذه اللحوم السبب في الكثير من الأحوال في إصابة الأفراد بمرض السرطان، بأنواعه المختلفة، لذلك صنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة الحمراء كمسرطن من المجموعة 1، أي من المجموعة الأكثر شيوعًا لكونها السبب في الإصابة بالسرطان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.