في ظل قرارات المركزي المصري، وإصراره بعدم خفض عملة الجنيه، والعمل على حلول موزاية في توفير العملة الأجنبية، والبحث عن استثمارات استراتيجية هادفه، من أجل انعاش الاقتصاد، وتغيير هيكلي في الإصلاحات الحكومية من برامج لتخارج الدولة، وتشجيع القطاع الخاص في الاستثمارات المختلفة لجميع القطاعات، وتقديم حوافز استثمارية بناءة من أجل الاكتفاء الذاتي وتوطين الصناعات واعتماد الاقتصاد المصري على ذاته من جميع الجهات سواء بإنتاج السلع والخدمات أوالتصنيع أو غيره من العوامل المحفزه للافتصاد لتوافير كل متطلبات الشعب المصري.
يأتي تقرير فوربس للشرق الأوسط ليقارن أداء الجنيه المصري بـ6 عملات؛ هما الدولار الأميركي، والفرنك السويسري، واليوان الصيني، واليورو، والجنيه الإسترليني، والين الياباني، ويظهر التقرير أن الجنيه المصري قد تراجع من نهاية عام 2021 إلى 24 أكتوبر الجاري أمام جميع العملات، وبالأخص الدولار الأميركي ليصل انخفاضه إلى 20%.
انخفاضات الجنيه أمام الـ5 عملات
- الجنيه مقابل الدولار 20% ليصل سعر الصرف 19.71 جنيه.
- الجنيه مقابل الفرنك السويسري 12.6% ليصل سعر الصرف إلى 19.71 جنيه.
- الجنيه مقابل اليوان الصيني 8.8% ليصل سعر الصرف إلى 2.71 جنيه.
- الجنيه مقابل اليورو 8.1% ليصل سعر صرف إلى 19.41 جنيه.
- الجنية مقابل الجنيه الأسترليني 4.7% ليصل سعر الصرف إلى 22.3 جنيه.
وقد صعد الجنيه أمام الين الياباني كستثناء عن باقي العملات محل الرصد، وارتفع إلى 3.5% خلال الفترة ليصل سعر صرف 100 ين ياباني إلى 13.23 جنيه، كما أن الجنيه ارتفع أمام الليرة التركية بنسبة 11.6% ليصل إلى 0.95 ليرة، وفقاً لاحصائيات البنك المركزي المصري.
جدير بالذكر، أن الشريك التجاري لمصر الأتحاد الأوروبي الذي تبلغ حصته 23% من إجمالى التجارة، ثم يلي الصين، ثم يلي الولايات المتحدة الأميركي التي تبلغ حصتها 7.2% من إجمالي التجارة الخارجية لمصر، وذلك خلال التسع أشهر الأولي من عام 2021/2022.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.