صندوق النقد الدولي “لن يكن هناك ركود عالمي”

استبعد صندوق النقد الدولي إمكانية حدوث ركود عالمي وذلك على الرغم من تأزم الأوضاع المالية وتباطؤ اقتصاد الصين وزيادة معدلات التضخم في امريكا وانخفاض حركة التجارة العالمية بسسب الجائحة والحرب الروسية الاوكرانية ورفع معدلات الفائدة في الكثير من البلدان وزيادة معدلات البطالة وتباطئ النمو العالمي وزيادة معدلات الخسائر للاقتصادات العالمية وارتفاع اسعار الطاقة بفعل العقوبات المفروضة علي الاقتصاد الروسي .

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، يوم الاثنين، إن تأزم الأوضاع المالية وارتفاع الدولار وتباطؤ اقتصاد الصين كلها عوامل تؤثر على الاقتصاد العالمي، لكن صندوق النقد لا يتوقع ركودا عالميا.

وصرحت غورغيفا لتلفزيون بلومبيرغ “كل هذه العوامل تجعل تخفيض التصنيفات أمر وارد، وبالنسبة لبعض الدول هناك خطر متزايد من الركود، لكننا لا نتوقع ركودا عالميا”.

وكتبت المديرة العامة لصندوق النقد في مدونة مشتركة مع مسؤولين في الصندوق: “بينما يتوجه صنّاع القرار السياسي وأصحاب الشركات إلى دافوس، يواجه الاقتصاد العالمي على الأرجح أكبر اختبار له منذ الحرب العالمية الثانية”.

دافوس 2022 ينطلق في ظل تحديات اقتصادية “غير مسبوقة”

 وبعد توقف لمدة سنتين بسبب وباء كوفيد-19، تعود النخب السياسيّة والاقتصادية في العالم للحضور شخصيا إلى المنتدى الاقتصادي العالمي حيث ينصب الاهتمام على تداعيات الحرب في أوكرانيا.

سلاح الطاقة.. ورقة بوتين الرابحة ضد الغرب

وشدّد مسؤولو صندوق النقد الدولي على “تنامي خطر التفتت الجغرافي-الاقتصادي” مشددين في المقابل على فوائد العولمة.

ولفت مسؤولو صندوق النقد الدولي في مدونتهم إلى التغير في تدفق رأس المال والسلع والخدمات على مدى العقود الثلاثة الماضية مدفوعا بانتشار التكنولوجيا الحديثة، مضيفين:”لقد عززت قوى التكامل هذه مستوى المعيشة والانتاجية وضاعفت حجم الاقتصاد العالمي ثلاث مرات وانتشلت 1.3 مليار شخص من الفقر المدقع”.

الاقتصاد الروسيالحرب الروسية الأوكرانيةالركود التضخميالركود العالميبلومبيرغصندوق النقد الدوليمديرة صندوق النقد الدوليمعدلات البطالةمعدلات النمو الاقتصادي
Comments (9)
Add Comment