كشفت الدكتورة جيهان صالح مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، عن أن المجلس الأعلى لصناعة السيارات، هو المنوط به وضع استراتيجية الدولة في صناعة السيارات، موضحة أن الفترة الحالية تشهد إنشاء صندوق للتحول للسيارات صديقة البيئة بموجب القانون تابع لوزارة المالية فضلاً عن إنشاء وحدة تابعة لوزارة التجارة والصناعة لتحديد المصنعين المستفيدين من حوافز التصنيع.
وأكدت صالح، في تصريحات تلفزيونية، أن السوق المحلي يتواجد به مجموعة من المصُنعين ولديهم برنامج طموح لزيادة معدلات التصنيع في الفترة المقبلة، بالالتزام باستراتيجية وبرنامج المجلس الأعلى لصناعة السيارات، ومن المقرر أن يتم ضخ استثمارات كبيرة لزيادة القدرة الإنتاجية من التصنيع ما سيتيح أعداد كبيرة في السيارات بالسوق المصرية.
وأشارت مستشار رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، أنه بعد الوصول إلى كم إنتاجي كبير من السيارات بالسوق المصري سيصبح هناك تنوع كبير من المعروض، فضلا عن تشجيع وتنشيط الصناعة المحلية والتواجد داخل دائرة المنافسة ما سينعكس على أسعار السيارات وتتراجع.
وقالت صالح إن الأوفر برايس مرحلة وقتية ولن تستمر طويلا، مؤكدة أن الأوفر برايس ظهر بسبب قلة المعروض في سوق السيارات، وفور توافر السيارات لن يكون لها أي وجود.
واختتمت بأنه حال ضح استثمارات كبيرة وتوافر السيارات بكم كبير بالسوق المصري، سيكون جزء كبير منها لخدمة السوق المحلي لسد الاحتياجات الداخلية والجزء الآخر سيتم تصديره.