ألعاب الفيديو تعاني من التراجع بعد الارتفاعات الكبيرة في أعوام الجائحة

ألعاب الفيديو
ألعاب الفيديو

توقع عدد من المحللين الاقتصاديين تراجع مبيعات ألعاب الفيديو خلال العام الجاري 2022 لأول مرة منذ العام 2015 بعدما حققت ازدهار كبيرًا خلال العامين الماضيين بسبب جائحة فيروس كورونا، التي اضطرت أغلب الناس إلى قضاء وقت طويل في المنزل بسبب الإجراءات الاحترازية التي تم فرضها لمنع انتشار الفيروس.

وقالت شركة أمبير أنالاسيز المتخصصة في الأبحاث الأمريكية ، إن سوق محتوى وخدمات ألعاب الفيديو في العالم ستنكمش خلال العام الجاري بنسبة 1,2% سنوياً إلى 188 مليار دولار.

وفي هذا السياق ذكر موقع سي نت دوت كوم، المتخصص في مجال التكنولوجيا، أن هذا التراجع السنوي لسوق ألعاب الفيديو يأتي بعد الازدهار خلال سنوات الجائحة، إذ زاد حجم السوق خلال الفترة من 2019 إلى 2021 بنسبة 26% لتسجل في العام الماضي مستوى قياسياً قدره 191 مليار دولار تقريباً بحسب أرقام شركة أمبير.

وقال بيرز هاردنج-رولز مدير الأبحاث في أمبير: إن صناعة ألعاب الفيديو «ليست محصنة ضد الركود»، فبعد أعوام الجائحة تستعد سوق الألعاب الإلكترونية لفقد جزء من النمو المحقق في الفترة الماضية، لكن برغم من ذلك التراجع إلا أنه بلا شك سيكون الوضع أفضل مما كان عليه قبل أعوام الجائحة.

ويتوقع المحللون نمو مبيعات ألعاب الفيديو خلال العام 2023 لتتجاوز المستويات القياسية المسجلة عام 2021 من 191 مليار دولار إلى 195 مليار دولار.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬936

مراجعات

1 من 4٬936