إيداع قاتل “سلمى بهجت” مستشفى الأمراض العقلية.. فهل يفلت من الإعدام؟

الجاني والضحية سلمى بهجت
الجاني والضحية سلمى بهجت

لا يزال الشارع المصري يتابع قضية “سلمى بهجت” طالبة الإعلام التي لقيت حتفها على يد زميلها إسلام محمد، والذي قام بطعنها نحو 17 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها مما أدى إلى وفاتها على الفور.

وقد انعقدت ثاني جلسات الحكم في هذه القضية، أمس الثلاثاء، وسط آمال وأمنيات كبيرة من أهل الضحية بسماع حكم الإعدام على الجاني، إلا أن المحكمة كان لها رأي آخر، فقد قررت محكمة الزقازيق بمحافظة الشرقية وهي المنوطة بالحكم في هذه القضية، إيداع المتهم مستشفى الأمراض العقلية لمدة شهر وإعداد تقرير عن حالته مع تأجيل القضية إلى 3 أكتوبر المقبل.

الجاني إسلام والمجني عليها سلمى
الجاني إسلام والمجني عليها سلمى

جريمة قتل “سلمى بهجت”

من جانبه، قال سمير أبو راس محامي أسرة المجني عليها والمدعي بالحق المدني، إنه حضر الجلسة وضم التذكرة الطبية الصادرة من مستشفى الأمراض النفسية للدكتور أبو العزايم والتي أفادت مكوث المتهم فيها من 25 يوليو وحتى 3 أغسطس 2018.

وأضاف أبو راس أنه تمت مناقشة الطبيب المعالج للجاني على سبيل الاستدلال فأوضح أن دخول المتهم المستشفى منذ 4 سنوات كان بسبب نوبة ذهنية وقد تعافى منها وخرج بعد تحسن واستقرار حالته وبناء على رغبة أهله.

إلا أن المحامي لفت إلى أن الجاني في حالة طبيعية في الوقت الحالي وقد خطط للجريمة وارتكبها وهو بكامل قواه العقلية، موضحًا أن قرار المحكمة ما هو إلا إجراء قانوني، حتى تطمئن هيئة المحكمة أنها استوفت كافة الدفوع والدفاع.

جدير بالذكر أن محكمة جنايات الزقازيق كانت أجلت محاكمة قاتل “سلمى بهجت” إلى يوم أمس، بناء على طلب دفاع المتهم بضم تقرير الملف الطبي لأوراق القضية.

ويتساءل الشارع المصري هل يفلت بهذا الإجراء المتهم من الحكم عليه بالإعدام؟، فالقضية تثير الشارع المصري بعد تكرارها في فترة وجيزة لـ 3 مرات، حيث قتلت الطالبة “نيرة أشرف” ومن بعدها “سلمى بهجت” وأخيرا وربما ليس آخرًا الطالبة “أماني الجزار”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬942

مراجعات

1 من 4٬942