يمر الاقتصاد البريطاني بأحد أسوأ الأوقات فى تاريخة، حيث سجلت معدلات التضخم 9.4% على أساس سنوي في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ 40 عاما، جاء ذلك مدفوعا بزيادة أسعار وقود السيارات بنسبة 9.3% الشهر الماضي، وارتفعت أسعار الوقود بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ذلك بسبب الحرب الروسية الاوكرانية وقيام الدول الاوروبية بحظر امدادات النفط الروسي.
ومن المتوقع وصول معدلات التضخم إلى 11% في أكتوبر في حال استمرار أسعار الطاقة بالارتفاع حسب ما ذكر مكتب الإحصاء الوطني، وكان حاكم بنك إنجلترا، طرح إمكانية رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع أغسطس المقبل، في خطوة لكبح جماح التضخم، علما أن المستوى المستهدف يبلغ 2%.
وأظهرت بيانات رسمية أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، دفع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى أعلى مستوياته في 40 عاما ليبلغ 9.1%، وتشهد الدول الاوروبية موجة عنيفة من التضخم خلال الاشهر القليلة الماضية، وذلك بسبب نقص سلاسل الامداد، وارتفاع أسعار النفط، ونقص الكمية المعروضة من السلع بعد حظر المنتجات الروسية من الاسواق الأوروبية.
وأشارت تقرير اقتصادية استمرار هذة الحالة من الإنكماش فى الاسواق العالمية، مع استمرار ارتفاع أسعار البترول التى أكدت فيها أن أسعار برميل البترول ستستمر فوق 100 دولار جتي نهاية عام 2022 الجاري، وتعتبر بريطانيا أحد اكبر الاقتصاديات الكبري فى منطقة الاتحاد الاوروبي.
