يبدو أن ملاعب كرة القدم لن تجف فيها أنهار الدماء، ففي مباراة بدوري كرة القدم الإندونيسي جمعت بين فريقي بيرسيبايا سورابايا وأريما، حدثت حالة كبيرة من الجدل إذ أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا في استاد كانجوروهان من المشجعين.
وحتى صباح يوم الأحد، بلغ عدد الضحايا 174 مشجعا بينما أصيب العشرات، بحسب بيانات رويترز.
فبعد انتهاء المباراة، اقتحم مشجعو فريق أريما الذي خسر بنتيجة 2-3، أرضية الملعب بينما حاول أفراد الشرطة التعامل معهم من خلال قنابل الغاز، التي تسببت في التدافع وحالات اختناق.
وذكر إميل دارداك، نائب حاكم مقاطعة جاوة الشرقية، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، يوم الأحد، أن عدد قتلى حادث التدافع الذي وقع في مباراة لكرة القدم في مالانج وصل إلى 174 قتيلا.
صور من أحداث العنف بعد المباراة
علق جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، على الأحداث الدامية فى تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بقوله: “عالم كرة القدم فى حالة صدمة بعد الأحداث المأساوية التى وقعت فى إندونيسيا بعد نهاية مباراة أريما وبيرسيبايا سورابايا في ملعب كانجوروهان”.
وأضاف إنفانتينو، “هذا يوم مظلم لجميع المشاركين فى كرة القدم، ومأساة لا يمكن فهمها، أتقدم بأحر التعازى لأسر وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في أعقاب هذا الحادث المأساوي”.
وأنهى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلا، “كل أفكار فيفا ومجتمع كرة القدم العالمي مع الضحايا والمصابين، جنبا إلى جنب مع شعب إندونيسيا، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الإندونيسي للعبة، والدوري الإندونيسي”.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم تواصل مع الاتحاد الإندونيسي بعد ساعات من المباراة، من أجل طلب تقرير شامل عن الواقعة الكارثية.
الاتحاد المصري ينعي ضحايا مباراة بيرسيبايا سورابايا وأريما
كتبت الصفحة الرسمية لاتحاد كرة القدم المصري عبر «فيس بوك»: «ينعى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ببالغ الحزن والأسى، ضحايا أحداث شغب بعد مباراة في الدوري الإندونيسي بمدينة مالانج الشرقية بإندونيسيا، التي أسفرت عن وقوع أكثر من 174 ضحية، مع خالص تمنيات الاتحاد المصري لكرة القدم أن تسود الروح الرياضية في جميع ملاعب العالم».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.