الأسمدة المصرية مقابل القمح الهندي هكذا تسير المفوضات مع الهند

القمح الهندي

 تجري الحكومة المصرية  محادثات مع الحكومة الهندية الهند بشأن  صفقة استيراد 500 ألف طن من القمح مقابل تصدير الأسمدة المصرية  ومنتجات أخرى عدية يتحاج اليها السوق الهندي ، حسبما قال وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي الوزير ناقش الاتفاق المحتمل مع السفير الهندي في مصر الأسبوع الماضي، حسبما قال على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية في  مدينة شرم الشيخ. وتعتبر صفقة شراء شحنة القمح البالغ وزنها نصف مليون طن مهددة منذ الشهر الماضي عندما قررت الهند حظر صادرات القمح إلى جميع الدول باستثناء البلدان الأكثر احتياجا وتجري مصر محادثات مع الهند للحصول على إعفاء من الحظر، فيما قال وزير التموين أن الصفقة لن تتأثر على الرغم من عدم توقيع أي عقود مع الهند قبل الحظر.

وقد تتم المقايضة بالأسمدة إتمام الصفقة،تعتمد الزراعة في الهند بشكل كبير على واردات الأسمدة وتبحث عن موردين منذ اندلالع الحرب الروسية الاوكرانية . وتصدر روسيا وبيلاروسيا الي الهند كافة احتياجاتها من البوتاس، ما يجعلها عرضة لآثار العقوبات الغربية التي عطلت الإمدادات. وبصفتها خامس أكبر مصدر للأسمدة القائمة على النيتروجين،

وصل إلى مصر أمس أول شحنة قمح قادمة من الهند، بحسب رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي أحمد العطار، وتعد هذه أول شحنة قمح تجتاز بالفعل فحص المسؤولين في الحجر الزراعي المصري الذين أرسلتهم مصر للهند في مايو الماضي،

وتعتبر مصر ا أكبر مستورد للقمح في العالم، تعد مصر ايضا من بين الدول الأكثر تضررا من نقص الحبوب الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية. عادة ما نستقبل أكثر من 80% من واردات القمح من البلدين. وتواجه مصر عبئا إضافيا لا يقل عن 15 مليار جنيه في موازنة هذا العام نظرا لارتفاع أسعار الحبوب في السوق العالمي

قد يعجبك ايضا

اترك رد

أحدث الأخبار

1 من 4٬936

مراجعات

1 من 4٬936