بنك “جي بي مورجان” يتوقع السيناريو الأسوء لأسعار النفط

كشف محللو بنك “جي بي مورجان” انه سوف يحدوث قفزة كبيرة في أسعار النفط، إذا قامت كل من امريكا والدول الغربية بزيادة العقوبات النفط الروسي واجبار روسيا الى خفض إنتاجها من النفط ، بحسب بلومبرج، وتوقع المحللون بنك “جي بي مورجان” ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى 380 دولارا للبرميل في السيناريو الأسوأ على الأطلاق، وأوضح“جي بي مورجان” إلى أن خفض الإمدادات الروسية بمقدار 3 ملايين يوميا، سيرفع أسعار الخام إلى 190 دولارًا للبرميل، في حين أن السيناريو الأسوأ البالغ 5 ملايين، قد يصل بأسعار النفط إلى 380 دولارًا للبرميل.

وتسعي الدول السبع الكبرى لتقليل مبيعات النفط الروسي، فى محاولة منهم للضغط على روسيا لإنهاء الحرب على اوكرانيا، وكانت روسيا قد أعلنت عن عملياتها العسكرية فى نهاية فبراير الماضى، ومنذ أن فرضت الدول السبع الكبري الحظر على النفط الروسي، ارتفعت أسعار النفط بشكل جنونى حتى وصل برميل النفط الى ما يقرب من 150 دولار للبرميل،، ارتفعت أسعار النفط العالمية بنحو 60% تقريبًا منذ بداية العام.

أما عن الاثار الناتجة على الأقتصاد الروسي حال خفض إنتاجة من النفط قال محللو “جي بي مورجان”،“بالنظر إلى الموقف المالي القوي لروسيا، يمكن لها أن تخفض إنتاج النفط اليومي بمقدار 5 ملايين برميل، دون الإضرار بالاقتصاد بشكل مفرط”، وأدت الحرب  الروسية الأوكرانية إلى زيادة التضخم و ارتفاع تكلفة المواد الغذائية للوقود ودفع البنوك المركزية إلى تشديد السياسة النقدية.

وفى إطار سعيهم للتقليل من أضرار خفض انتاج النفط الروسي ، وافق تحالف “أوبك بلس” على تسريع زيادات الإنتاج بعد الدعوات المتكررة من قبل الولايات المتحدة لضخ المزيد من الإنتاج، وأعلنت  مجموعة المنتجين إنها ستضيف 648 ألف برميل يوميًا لشهري يوليو وأغسطس، بزيادة قدرها 50% تقريبًا عن الزيادات التي شهدتها الأشهر الأخيرة، و أجمع دول الاتحاد الأوروبي خلال القمة المقامة في بروكسل على إقصاء سبيربنك من نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية، وذلك في إطار حزمة سادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا.